الصحة بإملشيل
إن سكان منطقة إملشيل غاضبون من وزارة الصحة، التي عجزت عن تعيين طبيب قار في المنطقة، إذ تكتفي منذوبيتها باعتماد مداومات بين بعض أطباء القرى والمراكز الحضرية المجاورة، واغلبهم أطباء عامون، وليسوا متخصصين في أمراض النساء والتوليد، ما يضاعف معاناة الحوامل اللواتي غالبا ما يلقين مصرعهن وهن يحاولن الوضع، أو يصبن بنزيف خطير بعد إنجاب مواليدهن، كما تعل المندوبية على المستشفى العسكري، الذي أصبح يحط رحاله سنويا في محيط عمالة ميدلت، وهده السنة يحوط رحاله بمركز إملشيل ويفد عليه مرضى الجماعات المجاورة ممتطين ظهور دوابهم.
ناصر ايت بعلي
تعليقات
إرسال تعليق