منذ زيارة وزير الصحة ... املشيل على صفيح ساخن


شهدت ﺍﻣﻠﺸﻴﻞ اليوم ﺍﻛﺒﺮ
ﺗﺠﻤﻊ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻲ  منذ بداية 8 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ يوم ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ  ﺣﻴﺖ ﺍﻓﺎﺩ
ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﺍﻥ الﺳﺎﻛﻨﺔ ﺧﺮﺟﺖ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭ ﻧﺪﺩﺕ ﺑﻤﺎ ﺳﻤﻮﻩ
تعنث ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭ
ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ، وتعيش قبائل ايت حديدو بمركز املشيل احتجاجات يومية ليومه السابع كما ان رقعة الاحتجاج بدأت تتسع و الخطوات التصعيدية بدأت ترتفع بعد ان ساهم كل مواطن و بما في ذلك إغلاق كل المحلات التجارية بالمنطقة و ذلك ﻟﻔﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ بعد 18 يوم  حيت ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺜﻠﺠﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
وحسب نفس النصدر فان المحلات التجارية كانت تفتح أبوابها نصف يوم وتغلق في النصف الآخر في الأيام الاولى و في يومه الثلاثاء أغلقت يوم كامل كما ان أرباب النقل المزدوج وارباب طاكسيات الكبيرة انضموا إلى الاحتجاجات و هناك مجموعة من الدواوير تتستعد للانضمام إلى الحراك الشعبي الحديدوي ضد التهميش الذي تعرفه مناطق ايت حديدو منذ عقود
ﻭ ﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ذﺍﺗﻪ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍقترﺣﺖ يوم الإثنين 13 فبراير ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ اﻟردوخ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟﻜﻦ
ﺍلجماهير ﺍﻳﺖ ﺣﺪﻳﺪﻭ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ بأن الحوار كسابقه ينتهي ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ و الوعود الكاذبة ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ التعليم و ﻓﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﺑﺎﻟﺜﻠﻮﺝ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرجل الذي لم ينصفه المجلس الجماعي بعد ولا المجتمع المدني...