الرحال بالاعالي جبال الاطلس و معناتهم
يعيشون العديد من رحال بالقمام الحبلية العالية و المتوسطة أصعب مراحل في حياتهم اليومية من النحية العمل و المصاريف و الكفاح و تضحية. ...الخ
ومن أهم هده المراحل
#العيش_بدون_زوجة (ايت يفغل)
هدا نوع يقوم بعدة امور ؛ يعجن الخبز و يحطب الأعواد و يقوم بإعداد الوجبات العشائية و الغذائية و وجبة فطور صباح البكير بنفسه منه إمرأة و منه الرجل ليتسراع مع الزمان من أجل العيش و عيش عائلته و بهائمه و اغنامه التي تعود مصدر عيشهم الوحيد ، في صباح البكير يقوم بإعداد الشاي ثم يأخد ليأكل وجبته المفضلة اتاي و الخبز و الزيت البلدية لينهط مسرعا إلى بهائمه يقوم بعدة أمور منه #علفهم و #تفريقهم_مع_صغار و #رضعهم وغير دالك ليتقدم الكسب بإخراج الاغنام سارحا في القمام يغني اغانيه العجيبة
أما الآخر يقوم بجلب الحطب و سقي الماء و ترك البهائيم في مكان جيد للاكل و الاستراحتها و يقوم بعلف صغار و إهتمام بهم و لينظيف اللخيمة و يقوم بإعداد واجبة الغداء
لينتظر المساء بعد عودة راعي الغنام تكون مشقة جديدة يدخلون الأغنام التي تركت صغارها من أجل رضعهم و علف أمهاتهم تم يهتمون بالباقية و بعد دلك بدخول راعي الغنام إلى الخيمة ليستريح والآخر يقوم بإعداد واجبة العشاء و اهتمام بالاغنام ليلا
ومن جهة أخرة راعي الأغنام يبدل المجهودته من أجل اغنامه في كل فصل من فصول سنة ففي فصل الشتاء يتمحن و يحطوب و يعدد الوجباته الاكلية و يقوم بهتمام باغنامه من نحية علفها و رعيها مع ان الشعر و التبن الدي يعود من اهم اعلف الاغنام تكون في هدا الفصل أغلى بالكثير بسبب تساقطات الثلوج التي تحاصر ملك الأغنام ولا مفر له من شراء هده المنتوجات بأي ثمن والا كل ما يملك من الأغنام سيموت جوعا
و في نهاية فصل الخريف او اقتراب من نهياته فرعى الأغنام يطظرون للمغادرة الى الشمال او الجنوب تركا القمام الجبلية العالية التي تصوب فيها الثلوج خلال فصل الشتاء و هدا يكلفهم عباءا من نوع اخر تحمل مصاريف الشاحنة التي ستأخود الاغنام من مكان الى اخر شراء ضحين و زيوت و القمح و الشعر و و و كل ما سيكون كافيا لتلك الرحلة التي تكون مليئة بالمتاعب و الاشواك ثم يغادرون المنطقة دهبين إلى مكان آخر حتي بلوغ فصل الصيف انداك هناك من يقوم براحلات متتاليا يوما بعد يوم عبر الجبال حتى يبلغ منطقته على سبيل المثال من الراشيدية متجها عبر الجبال حتى يصل إلى إملشيل او نوحي إملشيل ، فصل الصيف تكون الأجواء مختلفة ان كانت مناطق أعالي جبال الأطلس الكبير الشرقي في منته روعته خلال العام (يخلف وسكاس) تكون الأمور جيدة و ان لم تكون هده المناطق جيدة للكسابة فحينها ما عليه إلا شراء أنواع العلف الأغنام من جديد من جديد و تستمر سلسلة المعانات صعبة و هي م أصعب المهنة راغم ان الكل يتسراع لشراء لحوم الأغنام إلا أن العديد من ناس لا يعرفون قمة الراعي الأغنام الدي يبدول كل مجهودته و يتعداب و يتمحن حتى آخر المضاف تأتي انت و تشتري المعزة او الخروفة و تأكل لحمها دون ان تشكور من رعاها و كبرها و لما تتكلم مع راعي تقوم بحكره و لا تعطي له اي أدنى مستوى .......
تعليقات
إرسال تعليق